مع استمرار أزمة فيروس كورونا والتباطؤ الحكومي باتخاذ القرارات الرسمية المتعلقة بإجراءات تعطيل المؤسسات الرسمية وإغلاق الحدود، سعى الناس خلال الأيام الماضية إلى شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية لتخزينها خوفاً من إغلاق الأسواق أو فرض الحجر الصحي على البلاد، كما جرى في دول أخرى.
السويد كغيرها من بلدان الاتحاد الاوروبي، عانت من أزمات عميقة على مر التاريخ، مثل أزمات الحروب العالمية والحرب الباردة جعلتها تمتلك خبرة في التعامل مع مثل هذه الظروف، ولذلك فإن هيئة الغذاء الوطنية كانت قد زوّدت المواطنين منذ سنوات بإرشادات حول كيفية التحضير لتخزين الأغذية في حال حدوث طوارئ في البلاد.
الإرشادات الموجودة على صفحة الهيئة جرى تحديثها آخر مرة عام 20181، ولكنها فعالة وتصلح للأزمات عموما، وهي تعطي نصائح حول ما يمكن للشخص أن يأكل للحصول على طاقة كافية عندما يكون هناك طعام محدود أو عدم وجود فرصة للطهي.
ويشير موقع الهيئة إلى أنه في حالة حدوث عاصفة أو انقطاع التيار الكهربائي أو نقص المياه أو أحداث أخرى غير متوقعة، تحتاج الناس لإدارة أمورهم لفترة من الوقت، وأحيانًا تصل إلى أسبوع، لذلك يجب اختيار أطعمة مستدامة يمكن تخزينها في درجة حرارة الغرفة ويتم طهيها سريعًا وتتطلب القليل من الماء للطهي أو يمكن تناولها مباشرة.
وتنصح الهيئة بشراء هذه المنتجات بكميات معقولة ومنطقية: مسحوق البطاطس المهروسة. الحليب البودرة. مكرونة سريعة التحضير، نودلز، حبوب أو أرز. خبز صلب وبسكويت. دقيق الشوفان أو رقائق الجاودار أو كورنفليكس. الجبن الطري القابل للدهن. معلّبات اللحوم والأسماك، مثل اللحم المفروم والتونة. الفطر المعلب. مربى الفاكهة والتوت. شوربة بودرة. الخضروات المعلبة. علب فاصولياء وعدس صالح للأكل مباشرة. زيت. المكسرات. فواكه مجففة. كريمة فواكه. الخبز الطري مع فترة صلاحية طويلة، على سبيل المثال التورتيلا. شوكولاتة. عسل، سكر. القهوة والشاي والكاكاو. الملح المعالج باليود ومكعبات المرق وهريس الطماطم والنكهات والتوابل المختلفة.
ويذكر موقع الهيئة أنه يمكن تخزين الفواكه والخضروات الجذرية والخضروات والبيض في درجة حرارة الغرفة، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنها تدوم لفترة أطول عند تبريدها، وينطبق الشيء نفسه على السلع المعلبة المفتوحة.